الأربعاء، 27 يونيو 2012

اعتذار

السلام عليكم أحبتي الكرام....
أعتذر لكل محبي صدى كيسان عن التوقف الإجباري والظرفي عن الكتابة ... فقد تحالف ضدي شدة الحر وكثرة الإنشغالات بسبب الامتحانات و ما يترتب عنها من إجراءات ...أعدكم بالعودة  عما قريب و اسألكم خالص الدعاء.....
مع تحياتي
                                                           محمد أبو عز الدين

الأربعاء، 20 يونيو 2012

الغش في الامتحانات و حديث " من غشنا فليس منا "

   شغل الحديث عن الغش في الامتحانات  المهتمين بالتربية والتعليم و غيرهم في المغرب هذه الأيام، إذ استشرى  بشكل رهيب أضحى معه في نظر كثير من التلاميذ حقا مكتسبا ، لا يمكن قبول المساس به و يدافعون عن ممارسته بكل الوسائل المتاحة ،وقد تطورت أشكاله تبعا لمستجدات عالم التقنية،وتنوعت أساليبه حتى صار موعد الامتحانات

الجمعة، 15 يونيو 2012

حجاب الموضة ، مشتل الطلاق ...(من وحي زيارة مراكش 2)


     أعْلَى "إقرأ " و أسْفَل "رُوتَانَا  "

  مع نسمات الصباح الباكر كنت بين المتوجهين لأعمالهم ، فسررت لكثرة الفتيات و النساء اللواتي  يغطين شعرهن في حي راق بحجم " كيليز ،" فرحة لم تصمد طويلا أمام طبيعة لباس غالبيتهن البعيد عن مقصد الإسلام من فرض الحجاب ،

السبت، 9 يونيو 2012

من وحي زيارة مراكش : سلوكات يجب أن تختفي(1)


     سلامة الركاب في خطر
     قبل أن  اتجه إلى  الحمراء في زيارة خاطفة بداية هذا الأسبوع ، كتبت على جداري على الفايسبوك ما يلي :(  فعلا " السفر قطعة من جهنم " .. كلما هم المرء بسفر لمكان بعيد أو قريب إلا وعرفت حالته النفسية تغيرات و تحولات عدة : قلق ، توتر ،..أما إذا علم أنه سيسلك طريقا مغربية فالأمر أدهى و أمر....نسأل الله السلامة أسألكم باسم كل مسافر الدعاء .) ذلك أن ما تطالعنا به وسائل الإعلام يوميا من حوادث سير مميتة مرعب حقا ،انطلقت الحافلة متحدية المرتفعات والمنعرجات ... و كم كانت سعادتي كبيرة حين وصلت مراكش

الأربعاء، 6 يونيو 2012

التدخين يغزو المؤسسات التعليمية :غرائب وطرائف

 يعد التدخين من الظواهر الخطيرة المهددة لصحة الإنسان المعاصر على الصعيد العالمي، فإحصاءات منظمة الصحة العالمية  تتحدث عن تسببه في وفاة حوالي 6 ملايين شخص سنويا ، و العدد مرشح لتجاوز 8 ملايين وفاة في حال عدم اتخاذ إجراءات حقيقية لمكافحته.. ناهيك عن الخسائر المادية الكبيرة التي تتكبدها الدول لعلاج الأمراض الناجمة عنه ... و قد اقتحمت هذه الظاهرة الخطيرة أسوار المؤسسات التعليمية المغربية بصورة مقلقة  في السنين الأخيرة على غرار المجتمع المغربي ككل ، وحسب جرائد وطنية

الجمعة، 1 يونيو 2012

و رحــــــلت أمـــــــــــي الحنــــــون

.     بعد أدائي لصلاة الصبح اليوم  سألت الله ان ينعم على والدتي  بالصحة والعافية وعلى كل المسلمين ، فاليوم يوم الجمعة و ما أدراك ما يوم الجمعة،  إثر ذلك عدت  للنوم ... وما إن بدأت أشعة الشمس تعم الكون بنورها الوضاء حتى فوجئت بطرق شديد للباب مصحوب بهدير سيارة ..استيقظت على عجل و كذلك زوجتي ..نظرت من النافذة فإذا به زوج أختي الكبرى ،  و السيارةالحمراء    الوحيدة التي تقل الناس إلى بلدتي  تقف غير بعيد عن باب المنزل...فتحت الباب وسألته بعد تحية خاطفة عما جاء به،