رغم مرور أكثر من خمسة عقود على
استقلال المغرب ، فإن الإدارة المغربية لا تزال للأسف الشديد دون مستوى تطلعات المواطن المغربي لأسباب عدة ، من أهمها وفاؤها للإرث الاستعماري الفرنسي على مستوى
التشريع و التنظيم رغم دعوات المغربة والتوحيد والتعريب ...
و إذا كانت وقع الإرث الاستعماري على مستوى
اللغة باديا للعيان و لا يختلف حوله أثنان ، حيث سيطرة اللغة الفرنسية على عدد من
الوزارات كوزارة المالية والصحة و الداخلية في مخالفة صريحة للدستور المغربي في
مختلف نسخه و آخرها المعدل سنة 2011 و الذي ينص
على أن اللغة العربية هي اللغة الرسمية للمغرب إلى جانب الأمازيغية ... فإن الأمر
لا يبدو كذلك في مستويات أخرى :