الخميس، 21 مايو 2015

" مشكلتي مع رجال التعليم "



         " مشكلتي مع رجال التعليم / المعلمين... " عبارة مستفزة ﻻ يكاد يمر يـــــــــوم إﻻ و تسمعها من أشخاص كثيرين في المجتمع : القابض ، التاجر، سائق سيارة الاجرة ، البناء، النجار، الحداد.., السياسي ،و رجل السلطة الكل يشتكي و يدعي أن علاقته بزبنائه على أحسن ما يرام ،  و ﻻ يجد مشاكل إلا مع رجال التعليم....  و لا يصعب على عاقل اكتشاف كون مشكلة هؤلاء غالبا  ليست مع رجل التعليم بحد ذاته  بل مع الحق ، الذي لو احترمه الجميع لصرنا في مصاف الدول المتقدمة.... 
  وكمثال على ذلك مستخلصو فواتير الكهرباء ، الماء ، الهاتف ، التذاكر...، الذين يستغلون الازدحام أمام وكاﻻت الأداء ، و جهل كثيرين و عجلة آخرين ، فتــــراهم يحتفظون بمبلغ عن كل فاتورة قد يقل عن الدرهم و قد يتجــــــــاوزه ليصل الدرهمين أو أكثر ،

السبت، 2 مايو 2015

موظفو المناطق النائية بلا تغطية صحية

الصورة 1
    تقتطع  مبالغ مهمة  شهريا  من راتب كل موظف و خاصة رجال التعليم لفائدة  التعاضدية العامة للتربية الوطنية  والوكالة الوطنية للتأمين الإجباري عن المرض ، مبالغ تتفاوت بحسب نوع ودرجة الموظف...مقابل استفادته و ذوي الحقوق من عدة خدمات صحية  كالتطبيب و تعويض مصاريف العلاجات .... لكن واقع موظفي المناطق النائية يجعل استفادتهم  منها محدودة ، مما يثبت أن ثمة حيفا يلحق هؤلاء إن لم نقل إن  حقوقهم مهضومة  ،  فاستفادتهم  جد ضعيفة  بحكم البعد و افتقار هذه المناطق للمصحات التابعة للتعاضديات الخاصة بكل قطاع  و الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي cnops  ،  و يبقى الحل الوحيد أمام هؤلاء عند كل مرض بسيطا كان أم خطيرا ، هو السفر و صرف مستحقات التطبيب و الأدوية وانتظار التعويض الهزيل غالبا ، و الذي قد يأتي و قد لا يأتي  مما يجعلهم في حكم غير المستفيد مقارنة مع زملائهم الذين يقطنون في المدن ....و لعل عملية حسابية بسيطة تظهر مدى الحيف الذي يلحق هؤلاء  ....