الخميس، 30 يوليو 2015

"رقصة أعــــــــواد " .... تحفة الأفراح ----فيديو



  رقصة " أعواد ", هي النسخة المزكيطية للرقصة المعروفة برقصة " السيف ",,,, إنها رقصة المنطقة الأساسية إلى جانب رقصات أحيدوس و الركبة و أحواش....و تعد " تعودت " أي  القصبة =المزمار  الآلة الرئيسية في الرقصة ومنها أسمها " أعواد ,,,,يضاف إليها " الدف " "  الطعريجة " " البندير" " الصقل =السيف,,,, 
تعودت = القصبة / المزمار

و ترتبط ارتباطا وثيقا بالأفراح,,, و هي رقصة لا تؤدى بصورة طبيعية غالبا إلا ليلا في المناسبات السعيدة والأعراس : الأعياد الدينية والوطنية ، الأعراس ,,,, والمجموعة التي تؤديها في شكل صف مستقيم غير محددة العدد و تتكون أساسا من صاحب العود أو اثنين ، حاملي الدفوف (كثيري العدد) صاحبي البندير و الطعريجة ، اثنين أو ثلاثة أو أربعة من حاملي الصقل (السيف),,,,
الصقل = السيف
الـــــــــــــدف



ويقتصر أداؤها حاليا على الأعراس حيث يدعو صاحب العرس المجموعة قبل أيام و يعد لها الطعام بعد صلاة المغرب ليبدأ الاحتفال بعد ذلك و يمتد إلى وقت متأخر من الليل ... و قديما كان الاحتفال يتضمن وصلات عدة من الرقصة " أعواد " يتفاعل معها الجميع صغارا و كبارا ، تؤدى بعدها رقصة أخرى تسمى " لَكْرِيحْتْ " و تعتمد على الرش فقط مع تشابك الأيدي ، ثم " أحيدوس " المرتكز أساسا على الكلمات ، ثم رقصات الشباب (أداء أغاني شعبية بأدوات حديثة) ,,,,
" تكنزا : البندير
و بالرغم من تعاطي الشباب للرقصة مما يدفع للارتياح لمستقبلها إلا أن الملاحظ هو غياب من يقومون بدور القصاب أو صاحب المزمار,,,فهم معدودون على رؤوس الاصابع و لا يتعدون أثنين بدوار اغرم ازكاغ الذي يتوفر على مجموعة مشهود لها بالأداء المتميز للرقصة  و هما " شيخ الرقصة " امبارك اخباز ،و البوني ابراهيم ,,,
      ولي عودة مفصلة للموضوع ان شاء الله ان سمحت الظروف,,,,
و في انتظار ذلك اترككم مع هذا الفيديو للرقصة قي أحد الأعراس قبل ايام ، و فرجة ممتعة  مع تشكراتي للمصور السيد ب ،ه



                                                                                                                         الخميس 30 يوليوز 2015


0 التعليقات :

إرسال تعليق

أخي القارىء أختي القارئة تعليقك على الموضوع دعما أو نقدا يشرفنا فلا تتردد في التعليق عليه ...