‏إظهار الرسائل ذات التسميات أدبيات. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات أدبيات. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 10 مايو 2022

خلفية صورة من دم فلاح

 خلفية لا تقدر بثمن

إنها خلفية من دم فلاح أكثر من مجرد عرق جبين

قبل سنوات كان مشهد خلفية الصورة عاديا  في جل بساتين البلدة...تؤثثه الخضرة الشديدة لأشجار اللوز و المشممش والرمان ... والصفرة الخفيفة التي تعلو جدائل  أشجار النخيل و رؤوس محاصيل القمح والشعير ، وزرقة السماء الصافية...

لكن  نهاية 2021 و بداية  2022 ليست كما قبلها فقد عمت

الأحد، 12 يناير 2014

ومضـــــــات.....


                  شُرُود

   ولج المسجد و قد اعتلى الخطيب المنبرَ.
حيى المصلين بصوت مرتفع ....
اخترق الصفوف صفا صفا ، ليتوقف على مقربة من المنبر...
حَيَّى المسجدَ نَقْـــرا، قبل أن يستوي محدقا في الخطيب و قد استباح الذباب فَاهُ....

                              """""""""""""""""""""""""""

                 الممثلة العجيبة
........
الممثلة: طبعا رفقة زوجي اه....
المذيع : آه إذن أنت متزوجة ؟
الممثلة :(وهي تقهقه) نعم..
المذيع :ممن ؟
الممثلة : مِنْ نصراني (فرنسي)هههههه اسمه ،،،،،،،
المذيع : أسْلم أمْ لا؟
الممثلة : ههه ليس بعد.....هههه
"
"
مُشَاهِد ظريف : خير لك ألا يُسلِم ، لأن أول شيء سيقوم به بعد إسلامه هو تَطْليقك.....


                          """"""""""""""""""""""""""""""""
                 
                                               يناير 2014 .......

الخميس، 21 فبراير 2013

قصة : اختفاء فاطمة




      

     يعرفها  من يرتادون أسواق درعة المُوزعَة على أيام الأسبوع ، و تعرفها أبواب بيوت مداشرها  وحواضرها ، التي تجوبها  طلبا للعون ،لا يثنيها عن ذلك قـر الشتاء ولا قيظ الصيف ، تَـرضى بما يُقدم لها وتُـزجل في الدعاء للصغير والكبير ،المنفق والممسك..امرأة أمازيغية سمراء  في الأربعين من عمرها ، مستديرة الوجه ، نادرة

السبت، 16 فبراير 2013

مسلسل درامي على متن حافلة قبل الإقلاع ..اا


      انطلقت الحافلة في أجواء عادية غير مألوفة بعد أن أخذ الركاب القليلون أماكنهم بهدوء ، بعد حوالي ربع ساعة كان لزاما أن تتوقف عند محطة المسافرين الأكبر و الأقدم لاستكمال العدد المسموح به من الركاب إن أمكن ... توقفت وبدأت المناداة باسم المدينة الوجهة من قبل أكثر من شخص ، و ما هي إلا لحظات حتى  بدأ بث وقائع مسلسل درامي مضمون " الفرجة " و بالمجان لم أشاهده منذ أكثر من عشر سنوات و بنفس اللقطات والمواقف مع اختلاف الممثلين ...صعد رجل تجاوز الأربعين وبين يديه لوح خشبي

الأربعاء، 28 نوفمبر 2012

حُلـْـــمُ لَيلَةِ زَفَـــافٍ ......قصــــة






     غادرا مكان الحفل على وقع الزغاريد و التهليلات  مُيَمِّمَيْن  غرفتهما بالطابق الرابع ، بينما عاد مَنْ لم ينصرف بَعدُ من المدعوين للرقص على إيقاع الأغاني  التي تؤديها فرقة شعبية مشهورة  دفعا الكثير لتُنَشط حفلَ زفافهما ...دخلا الغرفة  التي طالتها لمساتٌ إضافيةٌ لتكون في مستوى المناسبة على مهل، أخيـــرا سيجمعهما سقف واحــد دون خــــوف وآن الأوان لأجراس الفرح أن تقرع ...
     استيقظ عبد الله  على وقع حركة عمال النظافة بالفندق ، غادر الفراش بهدوء حتى لا يفسد على عروسه الغارقة في نوم عميق  أحلامها...ارتدى عباءته  الناعمة ، و قصد شرفة الغرفة ليستنشق بعض نسيم الصباح ،استهواه منظر المدينة التي بدأت الحياة تعود إليها رويدا رويدا ، فحاول تحديد موقع بيته البعيد دون جدوى ، جلس على أحد المقعدين الجلديين اللذين  وضعا هناك خصيصا ، وبدأ يسترجع تفاصيل حلم ليلة عمره الثانية  ، فقد رأى مما يرى النائم السعيد " أنه  قصد بيته في اليوم الموالي فوجد نفسه يقف صاغرا مطأطأ الرأس أمام سيل لوم  و عتاب زوجته الأولى التي قاسمته  أيام الفقر  و المحن ، و هو يفك لغز توقيعها وثيقة قبولها بزواجه

الاثنين، 1 أكتوبر 2012

نشـــــــــــــــــــــــــــــوز


       عاد من العمل منهكا ،يطوي المسافة التي تفصله عن بيته بسرعة البرق ..طرق الباب كالمعتاد بهدوء ، فتحت زوجته التي كانت تنتظره على أحر من الجمر، بادرها بالتحية لكنها لم ترد ،اعتبر الأمر سحابة صيف عابرة ، استلقى على الأريكة الرابضة في فناء البيت ...غابت لتعود وتمر أمامه تم غابت و عادت متأففة ضاربة الأخماس في الأسداس...لم يسعفه تعبه الشديد بَعْدُ  ليتحدث ، فهو يعرفها جيدا ، و لا بد أنها صنعت من أمر بسيط مرة أخرى قضية ولا داعي لمنحها فرصة الانفجار...
  

الجمعة، 11 مايو 2012

قراءة في كتاب " طبيعة الضحك في الأشعار الدرعية "

        شدني الحنين للبحث في  الثقافة الشعبية التي اشتغلت عليها في بحثي لنيل شهادة الإجازة في اللغة العربية ،لاستغلال أول فرصة تسنح لي لقراءة كتاب " طبيعة الضحك في الأشعار الدرعية " للأستاذ الباحث عبد الكريم الفزني  الذي صدرت طبعته الأولى هذه السنة 2012 عن منشورات الثقافة الجنوبية ..فكان أن اخترته أنيسا ورفيقا  من وإلى مراكش الحمراء....
   أول ما يستوقف القارئ بعد العنوان الدال والواضح 

الثلاثاء، 17 أبريل 2012

نهاية وردة


     تقف بِالْكَادِ مُستندة إلى عمود كهربائي إسمنتي نهاية الشارع المؤدي إلى قلب المدينة، تَسْتُر جسدَها المتَرَهِّلَ أسمالٌ باليةٌ ، شَعثاء شاردة ، تجاعيد وجهها الشاحب تُوحي بسنوات عمرها الخمسين، تتفحص وجوه المارة كَمَنْ يبحث عن عزيز اختفى فجأة ،بينما تتحاشاها أعينهم بين مُشفق و لا مُبَالٍ و مُتشَفٍّ ..،

الثلاثاء، 3 أبريل 2012

المدونون المغاربة من العالم الافتراضي إلى واقع الصويرة


      أدركت اليوم و أنا في الصويرة لحضور ملتقى المدونين المغاربة جسامة الخطإ الذي اقترفه زين الهاربين فاضحي بين ليلة وضحاها هائما على وجهه يترقب ، وأوصل متاعس إلى سجن طرة  يترقب الغد من على كرسي متحرك ، وأودى بحياة عنيد القادة العرب و علك ملوك العرب وافريقيا ...، و أطاح بعدهم بالمتعجرف طالح ، و جعــل الأشـــــد في الطريـــــق...

الأحد، 4 مارس 2012

يوم اغتيـــلت مريـــــــــــم



    ...اكفهر وجه الدنيا في عينيها، متجهمة الوجه ،  شاحبة اللون ، شاردة الدهن تسير، ...، ضاقت بثقل رجليها وبشِعَارِها المُبتل عن الآخر، تخطو خطوات وئيدة و كأنها إلى الوراء ،الشمس إلى مرقدها تزحف .. صدى كلمات المدير لا يزال يصك أذنيها وكأنه نفخة الصور ...

الخميس، 12 يناير 2012

همسة

سراعا تمضي الأيام ومعها تقص أجزاء من شريط العمر...
سراعا تتهاوى جبال الأهوال  والأحلام
              وتمضي الأيام...
سراعا تنهال الانجازات 
وتغمرك النعم
وأنت شارد
أيها الإنسان كم أنت فقير عنيد
افتح قلبك قبل مقلتيك
 على مصراعيه افتح قلبك لأخيك الإنسان  
..تق بالله تتبدى  لك السنون  الخالية أياما...