.ولعل واضع المذكرة الوزارية استحضر الوضعية حين طالب بإشراك المجالس الجماعية وجمعيات الآباء في مسؤولية المشاركة ايجاد حل لهذا المشكل الذي يقض مضجع المؤسسات قبل الآباء.و ان اغفلت المذكرة الجمعيات المكلفة بتسيير النقل المدرسي حيث ان كثيرا من التلاميذ بمحيط بعض المؤسسات من المستفيدين من خدمة التقل المدرسي حيث تنظم رحلات محدودة في اليوم يضطرون معها لانتظار موعد الدخول تارة و موعد قدوم الحافلة تارة أخرى بجوار المؤسسة ...
ومن خلال تجارب سابقة نسجل ملاحظات عدة :
*-توفر الفضاء داخل المؤسسة و الحارس لا يعني بالضرورة نجاح المهمة فقد صارت مغادرة المؤسسة باي وسيلة مطلبا ملحا لغالبية التلاميذ عند غياب استاذهم...وحين يجبرون على البقاء تكون العواقب وخيمة على تجهيزات المؤسسة...وهو ما يعني الحاجة الى اطر مختصة في تقديم انشطة تربوية جذابة تناسب مرحلتهم العمرية و نلبي رغباتهم ...
** بقاء التلاميذ بالمؤسسة دون حارس يهدد سلامتهم. و يكون مصدر تشويش للتلاميذ والاساتذة في قاعات الدرس ..
** في اطار الحلول التدبيرية المحلية وفي حال توفر الفضاء و يتم تكليف شخص للقيام بمهمة الحراسة تتكلف به جمعية الآباء ..لكن يبقى الاطار القانوني لتواجد غريب داخل المؤسسة مبهما في حال وقوعه طرفا في مشكل تربوي او اخلاقي ما داخل المؤسسة
وفي هذه الحالة تجد التلاميذ يتحايلون لمغادرة المؤسسة كيفما اتفق و أثناء الاستراحة حيث يغادر تلاميذ المؤسسة ويلجها آخرون.
وفي حالات اخرى تتوفر غير بعيد عن المؤسسة مرافق يمكن للتلاميذ ولوجها في الساعات البينية و ومابين الحصتين الصباحية والمسائية لكنك تجد مرتاديعا قلة
الخلاصة ان المحافظة على التلاميذ خلال الحصص البينة وبين الحصتين المسائية غاية حميدة تحافظ على سلامة المتعلم وسلامة محيط المؤسسة تستلزم من جهة الوزارة توفير الفضاءات و الموارد البشرية الضرورية بالمؤسسات التعليمية و من شركاء المؤسسة جمعيات الآباء والمجالس الجماعية و الجمعيات المساهمة في ايجاد حلول مناسبة بتوفير مرافق عمومية وانشطة تربوية للتلاميذ والشباب عموما...وتجويد خدمة النقل المدرسي كما وكيفا.
كما على الآباء المواكبة اليومية لأبنائهم لضمان التزامهم ومواظبتهم و تركيزهم على التحصيل الدراسي......
0 التعليقات :
إرسال تعليق
أخي القارىء أختي القارئة تعليقك على الموضوع دعما أو نقدا يشرفنا فلا تتردد في التعليق عليه ...