السبت، 22 يونيو 2013

فَـــرْحــــَةٌ مُـــؤَجَّـلَــةٌ


            أثخن الزمن جسدها بالجراح ،كيف لا وقد  تحالف ضدها الفقر و هجر الزوج و تنكر الغير ... توصلت  ببطاقة  1" راميد "   بعد معاناة حقيقية أثناء رحلة جمع  الوثائق اللازمة ، و انتظار طويل بعد ذلك ،  ستستفيد أخيرا من خدمات صحية بالمجان تشعرها بوطنيتها ....

الأحد، 16 يونيو 2013

فـــي ذكـــرى استقــلال الحمــير ؟؟


       إذا كانت كـــــل شعوب العـــالم تحتفل بعيد استقلالها ،باعتباره يوم إعلان نهاية مرحلة عنوانها الاستغلال و العذاب و المعاناة ،وبداية عهد جديد شعاره الحرية والرخاء و الكرامة.... فإنه يحق لشعب الحمير بالعالم القروي وبمنطقة درعة خاصة كلما حل موسم الحصاد والدراسة تخليد هذه الذكرى و التعبير عن فرحتها بشتى الوسائل  ؟؟؟....

الأحد، 9 يونيو 2013

الأستـَــاذُ " المُــوَلـِّـــدُ "؟؟؟؟


   ارتبط التوليد على مر العصور بالنساء  ، كيف لا وقد خصهن الله بالإنجاب ، ومن ثم فلا يمكن أن يساعد المرأة لحظة المخاض  بالشكل الأمثل إلا امرأة ، لهذا تعودنا على سماع " مولدة ، قابْلة ...و لم نسمع عن رجال مختصين في التوليد إلا مع تقدم الطب  وتخصص رجال في ذلك وخاصة الجراحة ....إنها مهنة نسائية بالدرجة الأولى قبل أن تكون رجالية فما بالك بأن نسندها للأستاذ صاحب رسالة التربية و التعليم، سلاحه المعرفة ووسيلته الطبشور والقلم .......

    قبل أيام و في مجلس ضم أساتذة وغيرهم عقب وفاة السيدة رقية العبدلاوي بمستشفى زاكورة ورضيعها  مؤخرا ،و بينما كنا  نتحدث عن معاناة النساء أثناء الولادة في المستوصف المحلي بسبب قلة الموارد البشرية اللازمة ، أثارتنا قصة أحد الأساتذة  و هو يتحدث عن ظروف ولادة ابنه الأخير، و كيف أنه

السبت، 1 يونيو 2013

يوم بلون الدم وطعم اللامبالاة (2)


   بعد الجزء الأول من قصة  مواطن عاش يوما بلون الدم وطعم اللامبالاة (الحكرة)إليكم الجزء الثاني :
"... توجه إلي حارس الأمن عبر النسوة اللائي يقفن أمامه بالقول : هؤلاء الذين يدخلون من الباب  ممن في الطابور مثلكم  يلجون من هناك بدل مزاحمتكم هنا وبإمكانكم أنتم أيضا الدخول عبره ؟؟؟....بل حين وصل دوري خيرني – و كأني طفل صغير -  بين الحديث إلى الموظفة عبر  الكوة أو الدخول عبر الباب  ....  وصل دوري و اتضح أن التحليلات و كذا  كشف " echographie"