يحتفي المغاربة بذكرى المولد النبوي الشريف في اليوم الثاني عشر من شهر ربيع الأول من كل سنة ، و تختلف أشكال و صور الاحتفال من منطقة إلى أخرى منها ما اختفى كليا أو جزئيا و منها ما لا يزال قائما ، وهكذا كلما حلت هذه الذكرىفي السنين الأخيرة أعود بذاكرتي
لسنوات الطفولة التي كانت حافلة بعادات و تقاليد كثيرة مقارنة مع وقتنا الراهن كانت أجواء الاحتفال
تنطلق بالنسبة للأطفال منذ الإعلان عن رؤية هلال شهر ربيع الأول ، فيبدأون في
إعداد اللعبة المفضلة والخاصة بهذه المناسبة " حَرْوَادِي " (صورة 2) و هي لعبة من صنع محلي مكونة من قصبة
تتفرع عنها مروحات منصبة صغرى و وريقات على شكل مربعات و يستعمل التمركمادة للصقها بالقصبة ، كما يختلف طولها من