الثلاثاء، 30 مارس 2021

أطر الإدارة التربوية تواجه صمت ولامبالاة الوزارة بتمديد المقاطعة

  واجهت وزارة التربية الوطنية الشطر الأول من البرنامج النضالي للتنسيق الثلاثي لجمعيات الإدارة التربوية :الجمعية الوطنية لمديرات و مديري الثانويات العمومية بالمغرب  ، والجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي ، و الجمعية الوطنية للحراس العامين والنظار و رؤساء الأشغال ومديري الدراسة ،تحت شعار اللاعودة إلى غاية تحقيق المطالب "الذي انطلق منذ 2 مارس 2021 بالصمت واللامبالاة مما اضطرالتنسيق لاعلان الشطر الثاني من البرنامج النضالي تحت ضغط القواعد في جميع ربوع 


الوطن و التي يئست من الانتظار وعدم الوفاء بالوعود ورأت أن لا عودة إلا بإصدار المرسومين #المرسومان_الٱن ، فجاء البيان الصدر بتاريخ 24 مارس 2021  تحت عنوان التصعيد متأسفا على عدم التقاط الوزارة إشارات الشطر الأول ، و منددا بإعفاء السيد عبد العزيز بنصالح مدير ثانوية الامام الغزالي بتطوان ، و مؤكدا على استمرار مقاطعة الاعمال الإدارية والتربوية بالمؤسسات و الاجتماعات و كل أشكال التواصل مع المديريات  ،مع الاعتصام في المديريات الإقليمية أيام : فاتح ، 5 و 8 و 15 ابريل ، و يوم 29 ابريل بالاكاديميات الجهوية للتربية التكوين ، مع الانخراط في الاضراب الوطني الذي ستدعو اليه النقابات الأكثر تمثيلية خلال الأسبوع الثاني او الثالث من ابريل ..في أفق برمجة أشكال نضالية تصعيدية نهاية شهر ابريل لما تبقى من السنة الدراسية : تنظيم اعتصام امام مبنى وزارة التربية الوطنية ،  مقاطعة الامتحانات الإشهارية المحلية و الجهوية والوطنية ، و عدم تهيئة أية عملية تتعلق بنهاية السنة في حال استمرار الوضع على ما هو عليه...

وكان  الشطر الاول من البرنامج النضالي الذي سطره التنسيق الثلاثي بمتابة انتفاضةلأطر الإدارة التربوية طلبا للكرامة و الاطار ، وانتهى باعتصامات تاريخية امام الاكاديميات الجهوية للتربية و التكوين يوم 29 مارس 2021 ، دون ان يصل "الوقت المناسب " لإصدار المرسومين الجاهزين لأنصاف رجال الإدارة التربوية حسب تعبير السيد وزير التربية الوطنية ،في وعده الأخير بقبة البرلمان بتاريخ 10 مارس 2021 ضمن سلسلة وعود سابقة  على مدى  ازيد من سنة  أغلبها بالصوت و الصورة أمام نواب الامة ، و عبر بلاغات الوزارة بتاريخ 29 اكتوبر 2019، 10 شتنبر  2020......



و بيان الصادر عن اجتماع النقابات مع الوزارة بتاريخ 21 يناير 2020 و الذي أعلن الحسم في الملف في اطار الحوار القطاعي.....ناهيك عن  أجوبة عن أسئلة كتابية لبرلمانيين .....

وضع أثار استغراب كل المتتبعين للملف و حفيظة الأطر الإدارية ، فكيف يقر السيد الوزير باستحقاقهم اطارا منصفا لدورهم المحوري في المؤسسة التعليمية و المنظومة التربوية ككل ، و التكريم لما يبذلونه من مجهودات جبارة وما يقومون به من أدوار ومهمات ، فيعلن كل مرة عن جاهزية المرسومين و قرب صدورهما ثم لا يتحقق ذلك  ، فهل يتعلق الامر بجهة ما تقف في وجه المرسومين لأهداف سياسية أم نقابية أو شخصية ... ؟ أم أن السيد الوزير خدع " شيوخ الإدارة التربوية " مستغلا حسن نيتهم كل هذه المدة ؟؟؟

و لأن الأطر الإدارية لا تطالب بغيروفاء الوزير بوعوده و تنفيذ ما تم الالتزام به امام نواب الامة و النقابات تحقيقا الكرامة والإطار، وليس بمطلب آني أو تعجيزي نأمل أن يتدخل المعنيون بشأن المدرسة العمومية و إصلاح منظومة التربية والتكوين بتنزيل مشاريع القانون الاطار لوضع حد لهذا الاحتقان غير المسبوق و فك أسر المرسومين تفاديا لنهاية درامية لهذا الموسم الدراسية....




0 التعليقات :

إرسال تعليق

أخي القارىء أختي القارئة تعليقك على الموضوع دعما أو نقدا يشرفنا فلا تتردد في التعليق عليه ...