الأحد، 10 نوفمبر 2013
محمد ايت دمنات
لم يتوقف سيل الانتقادات
الموجهة لمدونة
السير الملقبة بمدونة غلاب منذ دخولها حيز التنفيذ ، و رغم ما حملته من
غرامات و عقوبات زجرية صارمة و سالبة للحرية فإنها لم تفلح في إيقاف
حرب الطرق التي تشهدها بلادنا و تخلف ضحايا كثرا يوميا ن و مآسي اجتماعية تقشعر
لها الأبدان .,,,و لعل من أهم أسباب ذلك سوء تطبيق هذه المدونة و غياب العدل
و المساواة ، ذلك أن التطبيق الفعلي في حالات كثيرة لا يطال إلا الرافضين للطرق غير الشرعية، و هو ما تم التنبيه إليه من
قبل كثيرين منذ صدورها ، حتى إن بعض الظرفاء حينئذ اعتبروها زيادة غير مباشرة في
رواتب الموظفين المعنيين بمراقبة تطبيق بنودها كل حسب اختصاصه....