السبت، 4 يونيو 2016

الضفدع و أكل الحرام

الصورة
كانت السماء غائمة و الأجواء ممتعة ، فغادر ضفدع  بركة الماء الخضراء الوحيدة و قد أخذ منه الجوع مأخذه... ، بينما استغلت الطيور الفرصة و غادرت أعشاشها للاستمتاع و المرح ،  و الضفدع الجائع ينظر إليها بإمعان و إعجاب ،
  فجأة انتشر الجراد الأجواء فبدأت الطيور تلتقطه بسهولة تامة ، فلم يتمالك الضفدع نفسه و هو يراقب المشهد  مكتوف الأيدي  ، فقال  ممتعضا: " يا إلهي كم يتجرأ أهل السماء على أكل الحرام "... و بينما هو كذلك إذ انفلتت جرادة من بين مخالب أحد الطيور فوق رأسه فالتقطها بسرعة البرق وقال : " و أهل الأرض ايضا إن وجدوا إليه سبيلا "......

 حال كثير من الناس في مجتمعنا كحال هذا الضفدع للأسف الشديد ليس بينهم و بين الفساد أو الحرام إلا ضعف الحيلة فما أن تتاح لهم الفرصة حتى يضربوا كل قناعاتهم و شعاراتهم عرض الحائط .......

2 التعليقات :

صدقت استاذ محمد، واجدت التمثيل بالقصة.
كل عام وحضرتك والاسرة الكريمة بخير بمناسبة شهر رمضان، وتقبل الله منكم ومنا.

@أحمد أحمد صالح
بارك الله فيك اخي احمد
اشتقت لكلمكاتكم الطيبة
رمضان مبارك سعيد

إرسال تعليق

أخي القارىء أختي القارئة تعليقك على الموضوع دعما أو نقدا يشرفنا فلا تتردد في التعليق عليه ...