الأحد، 24 يوليو 2016

ما بين حزب العدالة و التنمية التركي و المغربي

    يغيب عن كثير من الناس الذين لم يعرفوا حزب العدالة و التنمية التركي  إلا بعد 2011 حيث ترأس حزب العدالة و التنمية المغربي  الحكومة أن :
" تأسس حزب العدالة والتنمية المغربي كان سنة 1997 وذلك بعد انشقاق داخل الحركة الشعبية قاده زعيم الحزب آنذاك
ورئيس البرلمان المغربي الدكتور عبد الكريم الخطيب,,,,,"  وأنه " تم تشكيل حزب العدالة و التنمية التركي من قبل النواب المنشقين من حزب الفضيلة الإسلامي الذي كان يرأسه نجم الدين أربكان والذي تم حله بقرار صدر من محكمة الدستور التركية في 22 يونيو 2001، وكانوا يمثلون جناح المجددين في حزب الفضيلة...,,,"
 
تبرز المعلومات أعلاه أنه خلافا لما يعتقده بعض من يعارضون العدالة و التنمية المغربي ان الأخير  أنشيء قبل نظيره التركي بل إن من أعضاء حزب العدالة و التنمية و التركي من تحدثوا عن  استيحاء اسم حزبهم من اسم الحزب المغربي بعد حل حزب الفضيلة برئاسة اربكان ...بل و الرمز أيضا
 و كثيرون ممن يمدحون حزب العدالة و التنمية التركي و يكيلون التهم الجاهزة لحزب ع ت المغربي  يستبعدون الفروق الشاسعة بين ظروف و إمكانيات البلدين و طبيعة الشعبين ، فيتناسون يعرفون ان حزب العدالة والتنمية المغربي  فاز فقط بأقل من ربع اصوات الناخبين المغاربة في انتخابات 2011 و يقود منذ حوالي  خمس سنوات فقط حكومة مكونة من اربعة احزاب متباينة التوجهات و البرامج  و لهذا الامر إكراهات لا ينكرها الا جاحد ، و يتجاهلون أن حزب ع. ت التركي في الحكم بتركيا  منذ 2002 و يحكم وحده و بالاغلبية المطلقة منذ حوالي عشر سنوات و قبل هذأ مر من  ظروف مثل ما عليه الامر في المغرب اليوم من فساد و تضييق و تهديد بالحل و انقﻻب على الديموقراطية ...
وما يجب أن يعرفه هؤلاء و يصرح به المحللون الموضوعيون أن ما أفسد في 60 سنة ﻻ يمكن اصﻻحه في خمس سنوات فقط لان الاحمق وحده " من يعطي البقرة العجفاء العلف من فمها و يبحث عن الشحم حاﻻ في مؤخرتها "...
و إذا كان هناك من حزب مغربي أو حركة لديه حل سحري ليحقق في 5 سنوات القادمة ما حققة حزب ع ت التركي في حوالي 15 سنة فليتقدم فانتخابات 7 اكتوبر ,,,,.


تنويه : هذه التدوينة تجميع لتدويانت متفرقة لي على الفايسبوك بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة بتركيا,,,

0 التعليقات :

إرسال تعليق

أخي القارىء أختي القارئة تعليقك على الموضوع دعما أو نقدا يشرفنا فلا تتردد في التعليق عليه ...