الجمعة، 2 مارس 2012

ماذا لو كان لّدوزيم ّ أكثر من " بن الطالب "؟؟؟

     
   يثير انتباه المتتبعين للنشرات الإخبارية للقناة الثانية ، كثرة الريبورتاجات والتقارير التي يعدها فريق القناة بورززات المكون من عبد اللطيف بن الطالب والميلودي زين الدين و بمعدل مرة أو أكثر في الأسبوع ، مقارنة بغيره في كثير من المدن المغربية، بالرغم من الملاحظات التي يمكن تسجيلها على طبيعة المواضيع التي تتناولها وأهمية  الأنشطة التي تتم تغطيتها دون غيرها في جميع المجالات  ... فتجد الفريق تارة
بزاكورة وأخرى بورززات و طاطا ،في الواحات والجبال والصحراء  ... أمريستحق التنويه والإشادة،و يجعلنا في الوقت نفسه نتساءل وقد دفع شح وضعف ما تقدمه القناتان الأولى والثانية المغاربة لهجرهما و الإقبال على القنوات الفضائية العربية المختلفة، للاطلاع على أخبار العالم بل و المغرب أحيانا: كم نشرة إخبارية ستحتاجها القناة الثانية في اليوم، لو أن كل مكاتب هذه القناة في  المدن المغربية الأخرى تعد من الريبورتاجات و التقارير مثل ما يعده هذا الفريق أسبوعيا ؟و هل ستشعر منطقة ما في المغرب حينها بالتهميش و تجاهل الإعلام العمومي لها ؟هذا من جهة ،ومن جهة أخرى حتى نكون منصفين ،هل الأمر مرتبط بالوسائل والإمكانيات المتاحة لهذا الفريق دون غيره من قبل القناة  أم بصحفييها في المدن الأخرى؟
  أسئلة لا يمكن لأحد الإجابة عنها غير المشرفين على هذه القناة التي يمولها الشعب ، فتتركه وهمومه و ألامه اليومية محلقة به بعيدا نحو سماء المكسيك وتركيا... في حملة تدجين غير مسبوقة ،وفي انتظار ذلك تحية تقدير لهذا الفريق على مجهوداته .

2 التعليقات :

هذا إن كنت أشاهد أصلا هذه القناة.
لكن للأسف كثيرون هم من خاصموها بفعل تلك البرامج التي تنضح بها.

المتتبعون من المثقفين قلة
وشخصيا لااتابع بها الا الاخبار الزوالية احيانا و بعض البرامج ذات الطابع الوثائقي و الاخباري
لكن الملاحظة التي اثرتها سيجلها كل من يتابع اخبارها احيانا فالتقارير من فريق ورززات دائمة ,,,اليوم مثلا بث تقرير من زكورة

إرسال تعليق

أخي القارىء أختي القارئة تعليقك على الموضوع دعما أو نقدا يشرفنا فلا تتردد في التعليق عليه ...