جاعلين الشهر الفضيل شهرا للهو والرقص ، يجتهد كثير من الفاعلين الجمعويين و المحسنين للمحافظة على صورة رمضان كشهر للعبادة ، التزكية ، الرحمة ، التضامن والتعاون والإحسان ....
و تعد الخيم
الرمضانية من المبادرات المتميزة التي برزت
للوجود في السنين الأخيرة بعدد من الأحياء والمدن المغربية والتي
تتبناها هيئات المجتمع المدني و محسنون ...توفر وجبات الإفطار للمعوزين و الفقراء
وعابري السبيل و العمال المهاجرين في جو يقربهم من دفء العائلة و يساعدهم على أداء فريضتهم في ظروف أحسن ..
و لا يفوت القيمين على كثير من هذه الخيم إعداد موائد روحية للصائمين عامة سكان الحي أو المدينة من خلال برمجة أنشطة تقافية و ترفيهية متنوعة ومحاضرات وعروض تنمي ثقافتهم العامة والدينية ، و تقربهم إلى ربهم و ترفه عنهم في الآن نفسه....
تقبل الله من الجميع
2 التعليقات :
نعم صدقت عزيزي فهي منتشرة عندنا أيضا وأعتقد في أغلب أقطار البلاد الإسلامية .. وهي تعد لتعزيز روح المحبة والإخاء والتعاون على الخير بارك الله فيك دكتور محمد على هذه اللفتة الجميلة جعلها الله في ميزان حسناتك
العفو أختي كريمة و مما يثلج الصدر أن تعم مثل هذه المبادرات الطيبة جميع الدول الإسلامية
و أنوه أخي أني لست دكتورا ههه
تحياتي
إرسال تعليق
أخي القارىء أختي القارئة تعليقك على الموضوع دعما أو نقدا يشرفنا فلا تتردد في التعليق عليه ...