كثيرا ما تحدث و يتحدث
أبناء زاكورة والغيورين عليها على ما يطالها من تهميش على جميع الأصعدة ، و
خاصة من حيث البنية التحتية وغياب مشاريع بإمكانها تحريك عجلة التنمية في هذه
المدينة الجنوبية التي اضطر و يضطر أبناؤها لمغادرتها طلبا للشغل لتوفير لقمة العيش و طلب حياة معيشة أفضل...إلا أنني و خلال زيارتي لها قبل أيام وقفت على
مشروع مهم
أعاد الأمل و الاطمئنان إلى قلبي كما أغلب الذين زاروه إنه " المنتزه الترفيهي لزاكورة " الذي اختير له موقع استراتيجي بمحاذاة عمالة الإقليم وعلى مقربة من نهر درعة، مشروع نوعي من حيث صداقته للبيئة ، رائع الشكل والهندسة ،متعدد المرافق و الاستعمالات (نادي الموسيقى ،مكتبة ، منصة...)، متنوع النباتات والأشجار، مجهزبمقاعد للزوار ، مزين بشلالات اصطناعية و نافورات جميلة ترتاد أحواضها المائية بعض الطيور ،ومصابيح ملونة تزيد أنوارها المتنوعة المكان رونقا وجمالا فضلا عن نغمات الموسيقى ، إنه فضاء رحب لسكان زاكورة صغارا وكبارا للترويح عن النفس بعيدا عن البيوت التي تنفث جدرانها الحرارة خلال فصل الصيف ، و عزاء الذين لم تسعفهم ظروفهم للسفر لزيارة مدن أخرى تزخر بالحدائق و المنتزهات كمراكش مثلا .. منتزه ينال إعجاب كل رواده من أبناء المدينة وزوارها ، صحيح أنه لا يرقى لمستوى منتزهات المدن الكبرى لكنه بحكم طبيعة المنطقة الحارة و افتقار مركز المدينة لفضاءات خضراء يبقى إنجازا يسجل للذين فكروا فيه و جسدوه على أرض الواقع عسى أن يكون مقدمة مشاريع أخرى نوعية ، أملي الوحيد أن تظل العناية به كما هي الآن صيانة و نظافة و رعاية لنباتاتها و أشجارها ،و اختيار نغمات الموسيقى بعناية مراعاة لتنوع الزوار، و أملي أكبر بأن يكون أبناء المدينة كما عرف عنهم في مستوى المسؤولية بالمحافظة على نظافته و سلامة تجهيزاته و تجنيبه مظاهر الفساد والانحلال الخلقي حتى يظل مفخرة لهم وللمدينة ...
أعاد الأمل و الاطمئنان إلى قلبي كما أغلب الذين زاروه إنه " المنتزه الترفيهي لزاكورة " الذي اختير له موقع استراتيجي بمحاذاة عمالة الإقليم وعلى مقربة من نهر درعة، مشروع نوعي من حيث صداقته للبيئة ، رائع الشكل والهندسة ،متعدد المرافق و الاستعمالات (نادي الموسيقى ،مكتبة ، منصة...)، متنوع النباتات والأشجار، مجهزبمقاعد للزوار ، مزين بشلالات اصطناعية و نافورات جميلة ترتاد أحواضها المائية بعض الطيور ،ومصابيح ملونة تزيد أنوارها المتنوعة المكان رونقا وجمالا فضلا عن نغمات الموسيقى ، إنه فضاء رحب لسكان زاكورة صغارا وكبارا للترويح عن النفس بعيدا عن البيوت التي تنفث جدرانها الحرارة خلال فصل الصيف ، و عزاء الذين لم تسعفهم ظروفهم للسفر لزيارة مدن أخرى تزخر بالحدائق و المنتزهات كمراكش مثلا .. منتزه ينال إعجاب كل رواده من أبناء المدينة وزوارها ، صحيح أنه لا يرقى لمستوى منتزهات المدن الكبرى لكنه بحكم طبيعة المنطقة الحارة و افتقار مركز المدينة لفضاءات خضراء يبقى إنجازا يسجل للذين فكروا فيه و جسدوه على أرض الواقع عسى أن يكون مقدمة مشاريع أخرى نوعية ، أملي الوحيد أن تظل العناية به كما هي الآن صيانة و نظافة و رعاية لنباتاتها و أشجارها ،و اختيار نغمات الموسيقى بعناية مراعاة لتنوع الزوار، و أملي أكبر بأن يكون أبناء المدينة كما عرف عنهم في مستوى المسؤولية بالمحافظة على نظافته و سلامة تجهيزاته و تجنيبه مظاهر الفساد والانحلال الخلقي حتى يظل مفخرة لهم وللمدينة ...
1 التعليقات :
كثيرا ما تحدث و يتحدث أبناء زاكورة والغيورين عليها على ما يطالها من تهميش على جميع الأصعدة ، و خاصة من حيث البنية التحتية وغياب مشاريع بإمكانها تحريك عجلة التنمية في هذه المدينة الجنوبية
إرسال تعليق
أخي القارىء أختي القارئة تعليقك على الموضوع دعما أو نقدا يشرفنا فلا تتردد في التعليق عليه ...