و صلنا ايموزار و كانت الطريق أو بالأحرى " الشارع الرئيسي " مكتظا بالناس حتى ان رجال الدرك يمنعون ركن اي سيارة في الشارع...وجدنا مكانا بصعوبة....
قمنا بجولة في مركز المدينة حديقة خضراء يستمتع الزائر بظلال أشجارها
الوارفة و مقاهي و مطاعم كثيرة تعد ما لذ و
طاب للزوار..و غير بعيد عنها سوق تعرض فيه الفواكه الموسمية بكثرة فواكه طرية و محلية الانتاج :العنب ؛التوت ؛ الخوخ
.... و محلات بيع الملابس و الاحذية المستعملة...بدت الحركة بالمدينة على صغرها
اكثر من مدينة ازرو ، و كثر عارضو مفاتيح شقق الكراء...مما اوحى بان الثمن سيكون
اقل من ازرو ، و منا من تمنى لو اخترنا الاقامة بها لكثرة العرض و حركية المدينة.... التنافس حاد
بين أصحاب المقاهي و المطاعم لجلب الزوار :مرحبا الطاجين و الدجاج المشوي ،
الشواء...و و... اخترنا مقهى يوفر فضاء عائليا واسعا ...تناولنا ما تيسر و ادينا الصلاة
لنغادر....
لنتجه صوب " ضاية عوا
"... في طريق العودة على بعد حوالي 15 كيلومترا من ايموزار، وجدنا امامنا يافطة توجهنا اليها
فالتففنا يسارا...بعد مئات الامتار وجدنا امامنا رجل بزي مخزني يوقفنا و يمدنا
بتذكرة ولوج الضاية (5 دراهم)...و ما ان تركناه و بدت لنا بحيرة ماء كبيرة وسط
غابة كبيرة ؛ حتى راينا من يوجهنا من حراس السيارات و الدفع من جديد. وقعنا
في الفخ كما هو الحال في عيون ام الربيع. حيث تركنا السيارة في عند أول نقطة ، وكان
علينا قطع مسافة كبيرة لبلوغ موقع اجمل...حيث كثيرون لم ينصاعوا لهؤلاء و توغلوا
بسياراتهم في الغابة في طريق معبدة علمنا فيما بعد انها بداية مدار ل " لضاية
"...
بحيرة مليئة بطيور ربما كانت اصل تسميتها و الابقار تتجول بجنباتها بكل
حرية إلى جانب اصحاب خيول يقترحون عليك القيام بجولة بأثمنة مرتفعة...
على بعد
امتار من المدخل يتم كراء مراكب للقيام بجولة في البحيرة ب 10 دراهم للفرد...امام
الحاح الاطفال خضت معهم تجربة رائعة سائقا لذلك المركب على ايقاع صيحاتهم و اناشيدهم....
لم نجد المكان على مستوى عال من الجمال مقارنة مع الصورة المسوقة لها و سمعة الضاية...و لم تظهر عليه اثر اي مجهود بشري....و مما أثار انتباهنا عند مغادرتنا عدم وجود الشخص الذي كان يستخلص مقابل ولوج "الضاية "؟؟؟
غادرنا الضاية قبيل غروب الشمس عائدين الى مدينة ازرو و لم نفوت فرصة المرور عبر ايفران فتوقفنا بها قليلا قبل استئناف المسير....
.لم نجد المكان على مستوى عال من الجمال مقارنة مع الصورة المسوقة لها و سمعة الضاية...و لم تظهر عليه اثر اي مجهود بشري....و مما أثار انتباهنا عند مغادرتنا عدم وجود الشخص الذي كان يستخلص مقابل ولوج "الضاية "؟؟؟
غادرنا الضاية قبيل غروب الشمس عائدين الى مدينة ازرو و لم نفوت فرصة المرور عبر ايفران فتوقفنا بها قليلا قبل استئناف المسير....
التالي ، زيارة مدينة مكناس
0 التعليقات :
إرسال تعليق
أخي القارىء أختي القارئة تعليقك على الموضوع دعما أو نقدا يشرفنا فلا تتردد في التعليق عليه ...